أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

المستبعدون من المعهد العالي للقضاء بصنعاء يردون على بيان المصدر القضائي

يمنات – صنعاء

اعتبر المستبعدون من المعهد العالي للقضاء بصنعاء ما احتواه بيان المصدر القضائي بوجود معايير خاصة تم العمل بها، بأن تلك المعايير مبهمة ويجب ايضاحها سلفا، وليس ترك الطلبة يخوضون غمار التحدي والمنافسة في أصعب اختبارات طرحها معهد القضاء.

وأشار بيان المستبعدون الذي أصدره نيابة عنهم، عبد المطلب بن حسبن الشامي، ان تلك الاختبارات رسب فيها ما يقارب ثلثي المتقدمين.

ولفت إلى أن ما يؤكد التخبط هو مخالفة المجلس للإعلان الذي حدد مراحل المنافسة من فحص واختبار تحريري وشفوي ومقابلة ب 56 يوما، لكنها استمرت سنة كاملة أرهقت المتقدمين وأهاليهم في ظل ظروف العدوان.

وخاطب البيان قيادة السلطة القضائية بالقول: “فليسع صدركم زفرتنا الجريحة من بيانكم الذي رميتم به أعراض المستبعدين ونحب أن نقول لكم أن منهم الطالب المتفوق دائما والمحبوب من أساتذته وعلمائه وزملائه وجيرانه والمشهود له”.

ولفت البيان بأنه تم اقصاء الموظف النزيه المشهود له من كافة المحامين والزملاء والمواطنين والمسؤولين عليه وإبن أسرة العلم المشتهرة في بعض نواحي البلاد والمحبوبة من مجتمعها. منوها إلى أن كل تلك النماذج ستعكس صورة سلبية لسوء تقدير اللجنة أو الذي أمر اللجنة.

وأكد البيان ان قيادة السلطة القضائية زادت الطين بلة برميها بالبهتان دون بيان، حيث صرحت ضمن شروط القبول باحضار صحيفة الحالة الجنائية، فيما عقب ببيانهم بأن التحريات المسلكية هي السبب.

وبين أن قيادة السلطة القضائية أصرت على الخطاء بخطاء أكبر في تذييل البيان، وبعد أن نشر أنهم يتداركون القصور الذي حدث في الفترات الماضية لأهمية مخرجات القضاء.

وتابع: “بالله عليكم ترمون بجانبنا من سبق لكي يزيد الفاسد إن وجد فيهم امعانا في ظلمه بدل أن تفعلوا الرقابة القضائية كما رسمها القانون بشكل صحيح وتثبتوا للعامة أن هناك تصحيحا ملموسا وليس فرقعات اعلامية او تعديلات شكلية لذر الرماد على العيون”.

وأكد الرد أن المستبعدين لا يطلبون القضاء ولكنهم يدافعون عن شرفهم وكرامتهم ويدفعون الظلم الواقع على المجتمع أسوة بسيد الأحرار والشهداء الإمام الحسين عليه السلام الذي ثار على الظلم وضحى لكي يعيد للأمة شعورها بمبادئ الإسلام، وقال لن أقر إقرار العبيد وأعطي إعطاء الذليل والجيش يحاصره وأهله ويعرض عليه السلامة إن سكت على الظلم.

وطالب المستبعدون قيادة السلطة القضائية الاعتذار عن الإساءة الأخيرة التي تضمنها البيان ومراجعة أنفسهم ضمائرهم.

كما طالبوا بتشكيل لجنة تقصي للحقائق تحت إشراف مجلس النواب والرأي العام للقيام بعملها والزام قيادة السلطة بسبب قبول كل طالب تم ادخاله وسبب استبعاد كل طالب تم إقصاؤه ومكاشفة الرأي العام بذلك.

نص الرد

الإخوة القانونيون والأساتذة والطلبة والعلماء والإعلاميين وكل حر وشريف يهتم بأمر وطنه الذي ستحيا فيه أجيالنا القادمة ويلعنون من أسس أساس الظلم والجور إن لمسوا تبعاته وبذوره مننا كما نلعن من سبقنا لعدم تأسيس دولة مؤسسات مستقله.
—- —— —–
لقد تابعنا تصريح المصدر المسؤول بالسلطة القضائية الصادر بتاريخ 12/8/2021م والذي برروا فيه بأن التحريات هي السبب في إستبعاد الطلبة المتفوقين وقبول الأدنى منهم.. مما يدل على التخبط وعدم إختيار التبرير بكل ماهو مرن وغامض وغير واضح بل متحكم به، وبعد أن انتشر البيان نرى لزاما علينا الرد بإختصار دون إسفاف أو النزول الى لغة مخالفة للأعراف والقانون والأدب كما فعل البيان ولـــكن نقول أن معيار الكفاءة بإجماع الكل متوفر أكثر في المستبعدين والنــزاهة يفصل فيها الصحيفة الجنائية،

وعـــليه:
فإن ما احتواه البيان من تبرير بأن هناك معايير خاصة تم العمل بها (فنقول عذراً .. معاييرك مبهمة ويجب عليك ايضاحها سلفا) وليس ترك الطلبة يخوضون غمار التحدي والمنافسة في أصعب اختبارات طرحها معهد القضاء حيث رسب ما يقارب ثلثي المتقدمين. وما يؤكد التخبط ايضا مخالفة المجلس للإعلان الذي حدد مراحل المنافسة من فحص واختبار تحريري وشفوي ومقابلة ب 56 يوما ولـــــــــكنها استمرت سنة كاملة أرهقت المتقدمين وأهاليهم في ظل ظروف العدوان.

السادة الآباء قيادة السلطة القضائية.. فليسع صدركم زفرتنا الجريحة من بيانكم الذي رميتم به أعراض المستبعدين ونحب أن نقول لكم أن منهم الطالب المتفوق دائما.. والمحبوب من أساتذته وعلمائه وزملائه وجيرانه والمشهود له. وأقصيتم الموظف النزيه المشهود له من كافة المحامين والزملاء والمواطنين والمسؤولين عليه وأقصيتم إبن أسرة العلم المشتهرة في بعض نواحي البلاد والمحبوبة من مجتمعها وكل تلك النماذج ستعكس صورة سلبية لسوء تقدير اللجنة أو الذي أمر اللجنة..

وتزيدون الطين بلة برميهم بالبهتان دون بيان ولقد صرحتم ضمن شروط القبول باحضار صحيفة الحالة الجنائية وتعقبون ببيانكم بأن التحريات المسلكية هي السبب .. لا بل تصرون على الخطأ بخطأ أكبر في تذييل البيان وبعد أن نشر أنكم تتداركون القصور الذي حدث في الفترات الماضية لأهمية مخرجات القضاء؟؟ فبالله عليكم ترمون بجانبنا من سبق لكي يزيد الفاسد إن وجد فيهم امعانا في ظلمه بدل أن تفعلوا الرقابة القضائية كما رسمها القانون بشكل صحيح وتثبتوا للعامة أن هناك تصحيحا ملموسا وليس فرقعات اعلامية او تعديلات شكلية لذر الرماد على العيون
اسمحوا لنا نحن اولادكم المستبعدين أن نلفت عنايتكم أننا لا نطلب القضاء ولكننا ندافع عن شرفنا وكرامتنا وندفع الظلم الواقع على مجتمعنا أسوة بسيد الأحرار والشهداء الإمام الحسين عليه السلام الذي ثار على الظلم وضحى لكي يعيد للأمة شعورها بمبادئ الإسلام وقال لن أقر إقرار العبيد وأعطي إعطاء الذليل والجيش يحاصره وأهله ويعرض عليه السلامة إن سكت على الظلم.

فلا يأخذنكم آباءنا قيادة السلطة الغي أو العجب والاصرار على موقف خاطئ وظلم فادح وكأن ذواتنا معصومة وقد قال الله في معرض بيانه عن اختيار ذرية نوح وإبراهيم لتحمليهم النبوة والكتب ب (فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون) الحديد- 26
ولذلك فإن المرجعية في أي عمل يجب أن تكون مؤسسية ومعلومة وعادلة وليست خاضعة لهوى شخص معين أو أشخاص..

وأخيرا..
نطلب اعتذاركم عن الإساءة الأخيرة التي تضمنها البيان ومراجعة أنفسكم وضميركم. ولأن لا معول على الضمائر وبقي الأمل في المؤسسات القانونية نطالب بلجنة تقصي الحقائق تحت إشراف مجلس النواب والرأي العام بالقيام بعملها والزام قيادة السلطة بسبب قبول كل طالب تم ادخاله وسبب استبعاد كل طالب تم إقصاؤه ومكاشفة الرأي العام بذلك
والسلام .

عنهم
عبدالمطلب بن حسين الشامي

زر الذهاب إلى الأعلى